تَتوِيج "الأسود" بثاني لقبٍ إفريقي وتألّق الأندية قاريا.. أهم رهانات الكُرة بسنة 2019
تَعيش الكرة المغربية خلال السنة الجديدة على وقع مجموعة من الرهانات التي عليها كسبها، في إطار بحثها عن التتويج بالألقاب وتحقيق إنجازات جديدة، تعيد الكرة الوطنية إلى منصة "البوديوم"، بعد سنة مضت بإيجابياتها وسلبياتها، عرفت عودة المنتخب المغربي إلى كأس العالم مع إقصاء من الدور الأول، ناهيك عن تأهل إلى نهائيات كأس الأمم الإفريقية، وأخيرا مسار جيد للأندية على مستوى المسابقات القارية.
تتويج "الأسود" بثاني لقب إفريقي
من بين أهم رهانات الكرة الوطنية خلال سنة 2019، عودة المنتخب المغربي إلى منصة التتويج يعد غياب طويل، والمنافسة على لقب كأس الأمم الإفريقية بعد تحقيقه التأهل إلى النهائيات، إذ سيكون الناخب الوطني هيرفي رونار مطالبا رفقة مجموعته بضرورة إضافة لقب ثان إلى الخزينة، بعد أول لقب حققته العناصر الوطنية يعود إلى سنة 1976.
وظَلّت مشاركات "أسود الأطلس" في كأس الأمم الإفريقية متواضعة جدا بعد التتويج باللقب الوحيد سنة 1976، حيث حل المنتخب المغربي بالرتبة الثالثة سنة 1980 التي توج بنسختها منتخب نيجيريا باللقب، فيما بلغ المباراة النهائية سنة 2004، بعد هزيمته أمام المنتخب التونسي، بقيادة الإطار الوطني بادو الزاكي.
وأكد يحيى السعيدي، الخبير والباحث في قانون الرياضة، لـ"هسبورت"، أن الرهان الأكبر خلال السنة الجديدة هو بلوغ المنتخب المغربي الأدوار الطلائعية خلال مشاركته في نهائيات كأس الأمم الإفريقية، أو التتويج باللقب الثاني، بعدما رفع رئيس الجامعة سقف التطلعات، وأكد مرارا أن المغرب سيلعب من أجل التتويج باللقب، مشيرا إلى أن أي إقصاء سيكون بمثابة خيبة أمل بالنسبة إلى المغاربة والأعين ستكون على "الأسود" هذه السنة.
تألق الأندية على المستوى القاري
وتَعرف هذه السنة مشاركة 5 أندية وطنية في مسابقتي دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية الإفريقية، حيث ستكون الأندية مطالبة ببلوغ أدوار متقدمة والبحث عن تتويج قاري جديد، بعد تتويج الرجاء البيضاوي بكأس الكونفدرالية الإفريقية خلال السنة الماضية، وفوز فريق الوداد البيضاوي بالسوبر الإفريقي.
وقال يحي السعيدي، إنه في ظل مشاركة 5 فرق من البطولة الوطنية على المستوى القاري، فسيكون من الضروري بلوغ على الأقل فريقين النهائيات، وتتويج فريق بأحد الألقاب الإفريقية خلال هذه السنة، خصوصا وأن المغرب بات في حاجة إلى الإنجازات والألقاب.
ÇáÊÚáíÞÇÊ Úáì ÇáãæÖæÚ